المشيمة المنخفضة مقابل المشيمة المُنْزاحة (Placenta Praevia)

في معظم حالات الحمل، تلتصق المشيمة في الجزء العلوي من جدار الرحم. يُستخدم مصطلح المشيمة المنخفضة عندما تلتصق المشيمة في الجزء السفلي، بالقرب من عنق الرحم (مدخل الرحم) أو تغطيه. يعد هذا اكتشافًا شائعًا نسبيًا أثناء فحص الموجات فوق الصوتية الروتيني في الأسبوع 18 إلى 21.

في الغالبية العظمى من الحالات، تختفي هذه الحالة من تلقاء نفسها. فمع نمو الرحم طوال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، ترتفع المشيمة وتبتعد عن عنق الرحم. غالبًا ما يشار إلى هذه العملية باسم هجرة المشيمة.

تقريبا 9 من كل 10حوامل لديهم مشيمة منخفضة في الأسبوع 20 ، بيلاقوا أنها ابتعدت عن  عنق الرحم وارتفعت ب نهاية الحمل.

يُستخدم مصطلح المشيمة المُنْزاحة (Placenta Praevia) إذا ظلت المشيمة منخفضة بعد 20 أسبوعًا من الحمل. تُعرَّف هذه الحالة بأن حافة المشيمة تكون أقل من 20 مليمترًا (مم) من عنق الرحم، أو تغطيه بالكامل، في المراحل المتأخرة من الحمل.

يبقى حوالي 1 من كل 200 حامل فقط يعاني من المشيمة المُنْزاحة وقت الولادة.

غالبًا ما يُشتبه في المشيمة المُنْزاحة لأول مرة أثناء فحص الروتيني بالسونار . العارض الأكثر شيوعًا، إذا حدث عوارض، هو النزيف المهبلي غير المؤلم خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. يمكن أن يتراوح هذا النزيف من بقعة خفيفة إلى نزيف وقد يحدث أحيانًا بعد الجماع.

إذا تم تحديد مشيمة منخفضة في فحص الأسبوع 20، منوضع خطة للمتابعة ولمراقبة موقع المشيمة عبر :

فحص متابعة عند الأسبوع 32: ممكن يشمل فحصًا بالسونار الداخلي اي عبر المهبل لتحديد دقيق لموقع المشيمة.

فحص إضافي في الأسبوع ٣٦: وتعد نتائج هذا الفحص ضرورية لتخطيط الطريقة الأكثر أمانًا للولادة.

الاحتياطات: مننصح عادة بهيدي الحالات بتجنب الجماع خلال بقية فترة الحمل،
وقد تكون المراقبة في المستشفى ضرورية في بعض الحالات إذا كان هناك نزيف، وممكن نلجأ لحقن الستيرويد للمساعدة في نضوج رئتي الجنين في حال كان هناك احتمال للولادة المبكرة.

أمّا خطة الولادة ف يتم تحديد الطريقة الأكثر أمانًا للولادة بناءً على موقع المشيمة في الفحص النهائي في الأسبوع ٣٦.